السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي ورد في التفسير الكبير للفخر الرازي : أن أسماء القرآن الكريم كثيرة منها ..
- الكتاب ( كتاب أنزلناه إليك ) ..والكتاب جاء في القرآن على وجوه ..هن ..الفرض .. والحجة والبرهان ..والأجل ..
ومكاتبة السيد عبده
- القرآن ( إنا جعلناه قرآناً عربياً ) .. وقال سفيان ابن عيينة : سُمي القرآن قرآناً لأن الحروف جُمعت فصارت كلمات ..
والكلمات جُمعت فصارت آيات .. والآيات جُمعت فصارت سوراً.. والسور جُمعت فصارت قرآناً .. ثم جُمع فيه علوم الأولين
والآخرين .
- الفرقان ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ) سمي بذلك لأنه يفرق بين الحق والباطل ..والحلال والحرام ..والمجمل ..
والمبين .. والمحكم والمؤول .. وقيل الفرقان هو النجاة .
- الذكر .. ( إنا نحن نزلنا الذكر ) فهو ذكر وشرف وفخر لم آمن به .. وأنه شرف لمحمد عليه الصلاة والسلام وأمته .
- التنزيل ( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين )
- الحديث ( الله نزل أحسن الحديث كتاباً ) .. سمي حديثاً لإن الله جل وعلا خاطب به المكلفين ..و وصوله لهم حديث .
- الموعظة ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم ) .. وهو في الحقيقة موعظة ..لإن القائل هو الله عز وجل ..والآخذ ..
جبريل .. والمستملى محمد صلى الله عليه وسلم..فكيف لا تقع به الموعظة .
- المحكم .. والحكيم ..والحكمة ( يس والقرآن الحكيم ) ( كتاب أحكمت آياته ) مأخوذ من الإحكام والإلزام ..وهو مأخوذ من
حكمة اللجام ..الذي يضبط الدابة ..والحكمة تمنع السفه .
- الشفاء ( وشفاء لما في الصدور ) هو شفاء من المرض ..وبه يزول كل شك من القلب فينتقل الانسان من حالة الشرك إلى
حالة الإيمان واليقين .
- الهدى .. والهادي ( هدى للمتقين )
- الصراط المستقيم ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه )
- الحبل ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) وسمي به لإن المعتصم به في أمور دينه يتخلص به من عقوبة الآخرة
مثل المتمسك بالحبل الذي ينجو به من المهالك .
- الرحمة ( وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين ) وأي رحمة فوق التخليص من الجهالات والضلالات .
- الروح ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ) وسمي روح لإنه سبب لحياة الأرواح .
- القصص ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) سمي بذلك لإن القرآن يتببع قصص المتقدمين .
- البيان والتبيان والمبين ( هذا بيان للناس )
- البصائر ( هذا بصائر من ربكم ) أي هي أدلة يبصر بها الحق تشبيهاً بالبصر الذي يرى طريق الخلاص .
- الفصل ( إنه لقول فصل ) لإن الله سبحانه يقضي به بين الناس بالحق .. فيهدي قوماً إلى الجنة ..ويسوق آخرين إلى النار .
- النجوم ( والنجم إذا هوى ) لأنه نزل نجماً نجما .
- المثاني ( مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ) قيل لإنه ثنى فيه القصص والأخبار .
- النعمة ( وأما بنعمة ربك فحدث ) قال إبن عباس يعني به القرآن .
- البرهان ( قد جاءكم برهان من ربكم ) وكيف لا يكون برهاناً وقد عجزت الفصحاء عن أن يأتوا بمثله .
- البشير والنذير ( بشيراً ونذيراً ) يعني مبشراً بالجنة لمن أطاع .. وبالنار منذراً لمن عصى.
- القيم ( قيماً لينذر بأساً شديداً ) سمي بذلك لإنه قائماً بذاته في البيان والإفادة .
- الهادي ( يهدي إلى الرشد )
- النور ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ) وكل الكتب السماوية أطلق عليها نوراً لو تتبعنا آيات القرآن الكريم .
- الحق ( وإنه لحق اليقين ) سُمي حقاً لإنه ضد الباطل .. فيزيله
- العزيز ( وإنه لكتاب عزيز ) وللعزيز معنيان .. أحدهما القاهر : والقرآن قهر الأعداء وامتنع على من أراد معارضته ..
والثاني : أن لا يوجد مثله .
- الكريم ( وإنه لقرآن كريم ) والقرآن كريم لإنه لا يُستفاد من كتاب من الحكم والعلوم بقدر ما يستفاد منه .
- العظيم ( ولقد آتيناك سبعاً من المثانى والقرآن العظيم )
- المبارك ( وهذا ذكر مبارك ) فالقرآ ذكر مبارك ..انزله ملك مبارك .. في ليلة مباركة .. على نبي مبارك ..لإمة مباركة..
تحـــــــــــاتـــــــــــــي لكم